القائمة الرئيسية

الصفحات

مقاطعة المنتجات والبضائع الإماراتية ترند اليوم

حملة مقاطعة البضائع والمنتجات الإماراتية

 














بعد حملات المقاطعة الكبيرة، التي تعرضت لها المنتجات والبضائع التركية في دول الخليج، وخصوصاً في السعودية والإمارات العربية المتحدة.







وبعدها المنتجات الفرنسية ،في جميع الدول العربية والإسلامية. كأنه الآن جاء دور مقاطعة البضائع والمنتجات الإماراتية. 




فقد تصدر هاشتاغ مقاطعة البضائع والمنتجات الإماراتية، وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي في الوطن العربي. 

ويأتي هذا التصدر بعد إطلاق الحملة بساعات قليلة، وقد حققت الوسم الأعلى في بعض البلدان العربية، وقد أعرب المشاركون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي. 





عن رفضهم استهداف الإمارات القضايا العادلة، واتهموا الإمارات بنشر الفتن والحروب والنزاعات الطائفية بين شعوب المنطقة. 








وتأتي هذه الحملة بعد أيام، من انتشار مقطع لمواطنين اماراتيين في تل أبيب، على منصات التواصل الاجتماعي، يروجون لزيارة إسرائيل. مما أثار موجة غضب عارمة لدى المجتمعات العربية. 








وهذه الحملة ليست الأولى وجائت بعد تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة. مما دفع ناشطين عن التعبير عن غضبهم وإطلاق هذه الحملة، لمقاطعة المنتجات الإماراتية، وابدو تخوفهم من أن تصبح الإمارات ممراً للبضائع الإسرائيلية إلى الدول الخليجية ومنها إلى العربية. تحت مسمى صنع في الامارات. 








وذالك بعد توقيع الإمارات وإسرائيل عدة صفقات كبيرة، في المجال الصناعي والتجاري وفي جميع المجالات. 

في حين اعتبر مناصري ابو ظبي، ان هذه الحملة واهدافها هو تشويه صورة البلاد فقط لا غير. وان مثل هذه الحملات لايمكن أن تؤثر على قررات الإمارات الحكيمة في جميع المجالات. وان الإمارات العربية المتحدة لها دور كبير في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. ومازال دعمها مستمراً للقضية الفلسطينية حتى لو طبعت العلاقات مع إسرائيل. 







وبدورها اصدر الحساب الرسمي لحملة مقاطعة البضائع والمنتجات الإماراتية، بياناً على حسابها على تويتر بياناً الأسباب التي أدت الى إطلاق هذه الحملة في هذا التوقيت. 

وقالت في البيان ان هناك ستة اسباب رئيسية دفعت لاطلاق هذه الحملة وهي. 

ومنها ريادة ابو ظبي لمخطط التطبيع، وتلميع صورة إسرائيل على المستوى السياسي والاعلامي والتجاري، وتحسين صورتها لدى المجتمعات العربية. 

وكما جاء أيضاً ان ابو ظبي تريد تشويه صورة الدين الإسلامي، عبر العمل بما اسماه مشروع الدين الإبراهيمي على حد وصفهم. 





هل اعجبك الموضوع :

تعليقات