في جريمة هي الابشع، ودون اي رادع إنساني او أخلاقي، هذه الجريمة النكراء حصلت في مدينة الزرقاء شمالي شرق الأردن.
حيث اقدم عشرة أشخاص، على خطف الطفل صالح، ذو الستة عشر عاماً. حين كان ذاهباً لإحضار الخبز.
وبعد أن خطفوه، اقتادوه إلى جهة مجهولة وقاموا بالاعتداء عليه وتعذيبه دون أي رحمة ، ثم قاموا بقطع ساعديه، وفقئ عينيه، دون أي رحمة او شفقة او رادع إنساني.
والسبب بدافع الثأر. حيثُ بررو هذه الجريمة النكراء، بأن والد الفتى صالح قام بقتل خال احد الخاطفين.بعد قطع إحدى ساعديه، ناشد وتوسل الطفل صالح الجاني بأن يبقي على ساعده الاخر. وقال له لقد قطعت إحدى ساعدي فابقي لي الساعد الثاني.
فرد عليه المجرم الحيوان البشري ب لا. اليوم اريد شرب الدم
وكان الفتى صالح أثناء تقطيع ساعديه، يردد الله اكبر، الله اكبر، يارب اجعلها بردا وسلاما علي. هذه العبارات والتوسلات لم تمنع خاطفي الطفل صالح، من تنفيذ ثأرهم وتقطيع أوصال الطفل المسكين. مستخدمين البلطة الفأس في تقطيع ساعديه وشفرة حادة لفقئ عينيه.
بعدها قاموا برميه في الشارع. فشاهده احد سائقي السيارات، وهو ينزف على جانب الطريق، فتوقف لطلب الإسعاف له،
بعد ذالك تم نقل الفتى صالح إلى المستشفى، وتم نقله إلى مشفى الزرقاء الحكومي لتلقي العلاج. لكن من سيعيد إلى الفتى صالح يديه وعينيه.
بعدما مافعلوه به هذه الحيونات البشرية. الذين لايمتون للانسانية بصلة. ما هذه البشاعة والوحشية واللا انسانية، هؤلاء الأشخاص ليسوا ببشر، أين الرادع الديني والاخلاقي مافعلوه. لم يفعله البربر او حتى القبائل البدائية. هذا العمل لايمكن أن يتصوره اي عقل بشري.
بعد هذه الجريمة والحادثة الأليمة، غضب واسع اجتاح شوارع الأردن، وشبكات التواصل الاجتماعي، والسوشل ميديا. وتدالوا أيضاً صورا لمنفذي هذه الجريمة.
وطلبوا باعدام منفذي هذه الجريمة النكراء، وبعد كل هذا الغضب الواسع. تابع الملك والعاهل الأردني عبد الله شخصيا ملابسات هذه الجريمة. لحين القبض على الجناة. لنيل جزائهم على ما اقترفت ايديهم النتنة.
الى متى سوف تظل هذه العادات والتقاليد البالية، تحكم مجتمعاتنا العربية. ويدفع ثمنها الأطفال الأبرياء الذين لاذنب لهم.
تعليقات
إرسال تعليق